jeje

السبت، 22 أكتوبر 2011

"المركزى" يطرح أذون خزانة بـ4.5 مليار جنيه نيابة عن "المالية"

يطرح البنك المركزى المصرى، غدا ، الأحد، نيابة عن وزارة المالية، أذون خزانة بقيمة إجمالية تقدر بــ4.5 مليار جنيه، ويبلغ قيمة الطرح الأول لأذون خزانة لأجل 91 يوماً، مليار جنيه، وأذون بقيمة 3.5 مليار جنيه لأجل 266 يوماً، حسبما أكد مصدر بالبنك لـ"اليوم السابع".


وكانت وزارة المالية، أعلنت يوم الخميس الماضى، عن نتائج طرح عطاءات أذون الخزانة لأجلى 182 يوما و357 يوما (إعادة فتح)، بقيمة إجمالية قدرها 5.5 مليار جنيه، والتى تم تغطيتها أكثر من مرتين.

وقالت الوزارة، إنه تم طرح أذون خزانة لأجل 182 يومًا بقيمة 2 مليار جنيه، تستحق فى 24 أبريل 2012، وبلغ متوسط سعر الفائدة 13.071%، بينما بلغ أعلى عائد 13.149%، وأقل عائد 12.751%، وهو الطرح الذى تم تغطيته بنسبة 2.15 مرة.

وأضافت الوزارة أنه تم طرح أذون خزانة لأجل 357 يوما بقيمة 3.5 مليار جنيه، تستحق فى 16 أكتوبر 2012، وبلغ متوسط سعر الفائدة 13.777%، بينما بلغ أعلى عائد 13.830%، وأقل عائد 13.500%، وبلغ معدل التغطية 1.98 مرة.

جدير بالذكر أن قيمة العجز فى الموازنة العامة للدولة للعام المالى الجارى تبلغ 134 مليار جنيه، ويتم تمويله عن طرح البنك المركزى لأذون وسندات خزانة، أدوات الدين الحكومية، نيابة عن وزارة المالية بقيمة إجمالية تقدر بــ120 مليار جنيه، وباقى قيمة العجز البالغة 14 مليار جنيه يتم توفيرها عن طريق المساعدات والمنح من الدول العربية.
اليوم السابع

الأربعاء، 5 أكتوبر 2011

التعددية الثقافية طريقا الي الديموقراطية الاجتماعية



"جون ستيوارت ميل" أحد فلاسفة السياسة في القرن التاسع عشر كان.يعتقد أن الجماعات الثقافية الصغيرة "الأقليات" يجب أن تتخلي عن ثقافتها الموروثة لكي تنضم إلي ثقافة الأمم الأقوي .أما فلاسفة السياسة الآن فهم أكثر إنصافا من "مل" إذ تراهم يدافعون عن الأقليات في جميع أنحاء العالم ويسعون إلي الاعتراف بالتعددية الثقافية وهي حقوق تؤثر بدورها في مفهوم العدالة والمساواة ومن ثم الديموقراطية الحديثة أو الديموقراطية الاجتماعية
وما تشهده الساحة السياسية الآن في مصر والتي بدأت بقوة بعد 25 يناير وكانت الحماسة هي المسيطرة علي الجميع والرغبة الشديدة في غد أفضل كان من الممكن أن يتحقق لولا ظهور وعودة فلول النظام البائد والذي عمل علي إضعاف الثورة واتجاهها الي منحني خطير...
بعد نجاح الثورة مباشرة وفرحة الشعب بشعار الشعب والجيش ايد واحدة... ومع وعود منمقة ووردية من المجلس الأعلي للقوات المسلحة وبعد حدوث بوادر فتنة طائفية بسبب حرق كنيسة في شهر مارس واعتصام الأخوة الأقباط امام ماسبيروا لعدة أيام ...خرج علينا المجلس العسكري بوعود عن اصدار قانون ينظم مسألة بناء الكنائس . الا انه لم يخرج الي نطاق التنفيذ فهو مجرد وعد فقط
لن أذهب بخيالي كما يفعل الكثيرون بأن المجلس العسكري متواطيء مع النظام البائد ولكني سأوصفه بالتباطؤ 
وأن هذا التباطؤ هو ما يجعل المواطن يقارن ويشابه بين النظام السابق وبين المجلس العسكري
إن ما يحدث الآن في ماسبيرو سوف يأخذ وقته كالعادة بوعد جديد لن يوصف الا مجرد وعد ما لم تتخذ خطوات حقيقية نحو حلول جدية .... عزيزي المجلس العسكري اجعل من عبائتك متسعا لكل المصريين ولا تنتهج خطوات النظام السابق .... أعزائي الاعلاميين والشيوخ والقساوسة والمعلمين رسخوا مباديء التعددية الثقافية والعدالة والمساواة ولا تنسوا أو تتناسوا لا يوجد ما يسمي أقلبات في مصر بل .... مسلم ومسيحي ايد واحدة
أحمد توفيق


الاثنين، 3 أكتوبر 2011

الديمقراطية الاجتماعية

أولا: نشأة الديمقراطية الاجتماعية وتطورها ومبادئها

هناك نوعان من الديمقراطية فى عالم اليوم: الديمقراطية الليبرالية التى تتبعها الولايات المتحدة إلى حد كبير والديمقراطية الاجتماعية التى اختارتها بعض بلاد أوربا وأمريكا اللاتينية. والأثنان يتضمنان التزاما بحقوق الانسان والديمقراطية البرلمانية، ولكنهما يختلفان بشأن تحقيق العدالة الاجتماعية.
فالديمقراطية الليبرالية ترى أن نظام السوق الحر يكفى لضمان حرية وكرامة المواطن، بينما تصر الديمقراطية الاجتماعية على قيام نوع من الرقابة الاجتماعية والسياسية على عمل اقتصاد السوق من أجل تحقيق تكافؤ الفرص بين كافة المواطنين
ومن تجارب الدول التى تمكنت من تحقيق الديمقراطية الاجتماعية، ومنها الدول الاسكندينافية مثلا، يتضح أن تحقيق الديمقراطية الاجتماعية يتوقف على ضمان الحقوق السياسية والاجتماعية والاقتصادية المذكورة فى مختلف مواثيق الأمم المتحدة.
كما يلاحظ أن نجاح الديمقراطية الاجتماعية لا يتوقف فقط على السياسات التى تقرها الحكومات، ولكن أيضا على فعالية المجتمع المدنى ونظم التعليم القائمة ونوعية الثقافة السياسية السائدة. فكل تلك الأشياء مجتمعة هى التى تضمن اشتراك جميع المواطنين فى اتخاذ القرارات وفى الدفاع عن مصالحهم.
ومع أن أنصار الديمقراطية الليبرالية يرون أن دور الدولة يجب أن ينحصر فى المحافظة على تأمين النظام السياسى القائم،  فإن حتى هؤلاء قد اضطروا ، تحت ضغوط الأزمات الاجتماعية المتكررة، لتقبل فكرة تدخل الدولة فى تنظيم علاقات السوق.
وقد نشأت الديمقراطية الاجتماعية فى منتصف القرن التاسع عشر بسبب تزايد أزمات المجتمعات القائمة على الديمقراطية الليبرالية. وكان من أول من نادىبها "فرديناند لاسال" الذى كتب بحثا بعنوان "العلم والعمال" فى 1846 حث فيه "على تضامن المصالح والمشاركة والتبادل المنفعى." وتلاه "جون ستيوارت ميل" وجماعات الاشتراكيين الفابيين الذين دعوا إلى  تحسين أحوال العمال والمساواة فى فرص التعليم.
وبمرور الوقت بدأت المعالم الأساسية لأفكار الديمقراطية الاجتماعية فى الظهور، ومنها:
  1. تبنى الديمقراطية السياسية
  2. اصدار تشريعات تدافع عن حقوق الفقراء والضعفاء
  3. حل الصراعات الاجتماعية بطرق تفاوضية
ولا يعنى هذا أن الخلافات السياسية حول القضايا الاجتماعية سوف ينتهى، ولكن ما يعنيه هو أن المجتمع سوف يسعى إلى حل الصراعات التى تظهر داخله بشكل سلمى وفى ظل التزامه بالعدالة وتكافؤ الفرص.
العدالة فى المشاركة
تدعو الديمقراطية الاجتماعية إلى الحرية والعدالة كفكرتين مرتبطتين، يؤدى الانتقاص منهما إلى الانتقاص من الأخرى. فبدون العدالة فى الدخل والتعليم وفرص الحياة، ستكون الحرية مهددة من قبل الفئات المسيطرة على المجتمع، وبدون الحرية فى الدفاع عن الحقوق، لن تجد العدالة صوتا يدافع عنها.
وبهذا تدعو الديمقراطية الاجتماعية إلى مشاركة العمال فى اتخاذ القرارات المتعلقة بتنظيم العمل وتحديد حقوق الملكية ورسم السياسات الاجتماعية العامة للمجتمع.
كما تؤكد على حق كل مواطن فى المساهمة فى اتخاذ القرارات السياسية وفى تقرير القواعد المنظمة للعبة السياسية.
والفكرة هنا هى أن حرية التعبير وحدها لن تعنى الكثير إذا لم يكن لدى المواطنين ما يقولونه بسبب تدنى مستواهم التعليمى إو بسبب افتقارهم إلى الوسائل التى تجعل صوتهم مسموعا لدى بقية افراد المجتمع. لذا فإن الحقوق الاجتماعية التى تدعو لها الديمقراطية الاجتماعية هى حقوق ضرورية فى تفعيل الدور السياسى لكافة أفراد المجتمع. وبعبارة أخرى فإن الحرية تفقد معناها إن لم تقترن بالمساواة.
المساواة وحقوق الانسان
ولكن ما هى مبادىء المساواة التى تدعو إليها الديمقراطية الاجتماعية؟
تمت صياغة معظم مفاهيم حقوق الانسان والمواطنة والمساواة فى وثائق أقرتها الأمم المتحدة، ومنها الميثاق الدولى لحقوق الانسان. فقد أقرت الأمم المتحدة فى 1966 مشروع وثيقتين دوليتين هما :
أ‌.        الميثاق الدولى الخاص بالحقوق المدنية والسياسية (الاتفاقية المدنية)
ب‌.    الميثاق الدولى الخاص بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية (الاتفاقية الاجتماعية)
وكان التوصل للوثيقتين هو نتيجة تفاوض بين الكتلتين الشرقية والغربية فى ذلك الوقت. فالكتلة الغربية كانت ترغب فى اقرار وثيقة تدافع عن الحريات المدنية والسياسية، فى حين كانت الكتلة الغربية ترغب فى اقرار وثيقة تدافع عن الحقوق الاقتصادية والاجتماعية، وبهذا خرجت الوثيقتان إلى الحياة بشكل متلازم وسرى مفعولهما منذ عام 1976، وهما ملزمتان بالنسبة لكل الدول التى صدقت عليهما (بعكس الاعلان العالمى لحقوق الانسان الصادر فى سنة 1948 والذى لم تكن له صفة القانون الملزم).
وقد صدقت على الاتفاقية الاجتماعية 148 دولة حتى الآن بينما صادقت على الاتفاقية المدنية 151 دولة.
الحقوق عالمية ومتساوية فى الأهمية
تم الاتفاق فى الامم المتحدة على أن الحقوق المدنية والاجتماعية تتساويان فى الأهمية، وأن كافة الدول يجب أن تفى بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية لمواطنيها فى حدود قدراتها وامكانياتها الاقتصادية.
كما تم أيضا الإتفاق على أن الحقوق المدنية والاجتماعية تنطبق على جميع المجتمعات مع تنوعها الثقافى والدينى والعقائدى، فلا يصح أن يحرم أى مجتمع أيا من أفراده من تلك الحقوق. ومع امكان أن يتم تفسير تلك الحقوق بشكل مختلف من مكان إلى أخر، فإن صلاحيتها سارية على جميع المجتمعات الانسانية وهى لا تعتمد على خصوصية التقاليد الحضارية لأى بلد بعينه.
وتنص الاتفاقية الاجتماعية لعام 1966 (الميثاق الدولى الخاص بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية) على التالى:
  1. المساواة فى الحقوق بين الرجل والمرأة.
  2. الحق فى الحصول على عمل
  3. الحق فى ظروف عمل ملائمة وعادلة
  4. الحق فى أجور عادلة ومتساوية للأعمال المتكافئة.
  5. الحق فى تكوين نقابات
  6. الحق فى الاضراب
  7. الحق فى الضمان الاجتماعى
  8. الحماية من الجوع
  9. الحق فى صحة بدنية وعقلية وفى العلاج اللازم للحفاظ على مستوى لائق من الصحة.
10. الحق فى التعليم والثقافة.
11.  الحفاظ على التراث الحضارى.
ويلاحظ أن تلك القائمة لا تقدم تعريفات أدق لمعنى العدالة، وهو ما يعنى أن هناك ضرورة لقيام حوار فى كل بلد على حدة لمناقشة تفصيلاتها وتحديد الاجراءات العملية اللازمة لتحقيقها.
وماذا عن الواجبات؟
مع كل الجهد الذى بذلته الأمم المتحدة فى تعريف حقوق الأنسان بشقيها المدنى و الاجتماعى، فليس لدينا حتى الآن أى وثيقة لواجبات الانسان. وأقرب ما تم التوصل إليها حتى الآن هو ما قامت به منظمة عالمية مستقلة اسمها "مجلس الترابط"من اعداد لوثيقة من 19 مادة بإسم "وثيقة إعلان واجبات الانسان".
ومما تتضمنه تلك الوثيقة "التسليم بقبول مبدأ الكرامة لكافة البشر وحريتهم غير القابلة للهدر ومساواتهم وتضامنهم فيما بينهم." ورغم الفائدة الواضحة لتلك الوثيقة فهى تتضمن فى معظمها وواجبات أخلاقية عامة ولا تتوسع فى ذكر واجبات المواطن الاجتماعية والمدنية.
وفى الدول التى تطبق الديمقراطية الاجتماعية، هناك أمثلة عملية لضرورة التوازن بين الحقوق والواجبات. ففى الدانمرك مثلا ومنذ التسعينات من القرن العشرين أصبح دفع إعانة البطالة مقترنا بإثبات الشخص المستحق للتعويض أنه بذل جهدا كافيا للبحث عن عمل. وفى دول أخرى، عندما يفقد المرء عمله فإنه يستحق إعانة بطالة تتوقف على دخله السابق لفترة معينة، وذلك لحمايته ضد التقلبات فى ظروف العمل، ولكن بعد تلك الفترة يتم إعادة النظر فى مقدار الإعانة المستحقة.
ومع هذا ففى أغلب الأحوال التى تطبق فيها الديمقراطية الاجتماعية، هناك حد أدنى أساسى من الضمان الاجتماعى ينطبق على الجميع سواء كانوا يقومون بواجبهم الاجتماعى على أتم وجه (والبحث عن عمل بشكل مستمر مثلا) أو يهملون هذا الواجب. فهناك حد أدنى للكرامة الاجتماعية يجب الحفاظ عليها بالنسبة لجميع أفراد المجتمع.  
الناس ليسوا أنانيين
هناك تساؤلات تثار حول واقعية أفكار الديمقراطية الاجتماعية، والتى تؤكد على قدرة أفراد المجتمع فى حل مشاكلهم بشكل توافقى. ومن تلك التساؤلات مثلا:
-         هل هناك مصلحة حقيقية لأفراد المجتمع فى تحقيق العدالة؟
-         ما هو الفقر وما هى تبعاته بالنسبة للمجتمع ككل؟
توضح خبرة المجتمعات التى تطبق الديمقراطية الاجتماعية أن أفراد المجتمع أقل أنانية مما يفترض الكثيرون. فرغم أن الناخب العادى سوف يؤيد السياسات التى تفيده بشكل مباشر وسريع، فهو على استعداد أيضا لتأييد سياسات لا تنفعه بشكل مباشر إذا ما اقتنع بأنها فى صالح المجتمع ككل أو أنها سوف تفيد الأجيال القادمة مثلا. والمهم هنا هو شرح تلك السياسات بشكل مقنع للناخبين. فالناخب قادر على أن يفكر فى المردود الاجتماعى لسياسات لا تفيده بشكل مباشر. وفى مصر مثلا، هناك اهتمام كبير برفع مستوى التعليم والصحة على مستوى الدولة، وهذا الاهتمام مشترك بين القادرين وغير القادرين وبين الأغنياء والفقراء على حد سواء. فالجميع يعرف أن زيادة الانفاق على تلك الخدمات هو فى صالح المجتمع ككل، وهو أيضا صمام للأمن يفيد الجميع. وفى حالة الحد الأدنى للأجور مثلا، كانت المطالبة به أمرا عاما ولم تقتصر على المستفيدين من تلك الخطوة فحسب. وهناك أيضا مسائل أخرى، مثل التلوث والاعتبارات البيئية، يتشارك فى الاهتمام بها رجال الصناعة مع الأسر المصرية العادية.
وبهذا فإن شرح العواقب لسياسة ما، والدعوة إلى سياسات تقرب بين الفوارق الطبقية وتعطى فرصا متساوية لكافة أعضاء المجتمع، هو فى صميم الديمقراطية الاجتماعية.
وقد أظهرت تجارب القرن العشرين أن كل سياسة لا تحترم حاجات الانسان الأساسية محكوم عليها بالفشل. فالأصولية الدينية تجعل من الإيمان أمرا شكليا وقسريا، وهو ما يتناقض مع الكرامة الانسانية وينتقص بالتالى من القيم التى تدعى الحفاظ عليها. والليبرالية تترك الحبل على الغارب للمصالح الفردية، وهو ما يعرض المجتمع لتناقضات تضر بتلك المصالح ذاتها. والشيوعية لا تترك مجالا لحرية الرأى. والفاشية تنفى الحاجة إلى تنوع الآراء والثقافات.
وعلى العكس من ذلك، تحاول الديمقراطية الاجتماعية الحفاظ على التوازن بين الحاجات الفردية والاجتماعية، وهى فى محاولتها تلك تؤمن بقدرة الإنسان على تخطى مصالحه الضيقة من أجل أن يعيش فى مجتمع أفضل.
التكافل لا يكفى
لا تعنى العدالة أن يتساوى الجميع فى الدخل والثروة. ولكن ما تعنيه هو أن أى فوارق فى الدخل والثروة لابد أن تكون لها أسباب وجيهة ومعروفة للجميع. فما يجعل التفاوت فى الثروة والدخل مشروعا هو أن تكون له فائدة للمجتمع ككل، كأن يكون حافزا للتقدم والعمل والمبادرة، وليس أن يكون ناتجا عن أوضاع موروثة ومستمرة  ولا يمكن تغييرها فى المستقبل. فالأصل فى المجتمع هو أن يتساوى الجميع فى فرص العيش وفرص التقدم بقدر المستطاع.
فالعدالة تقوم على فكرة المساواة ولكن بمعناها الايجابى. فالمساواة هنا لا تعنى فرض التساوى بين الجميع فى الدخل والثروة ، ولكن إتاحة الفرص المتساوية لهم فى حرية الحركة والمبادرة.
العدالة بهذا المفهوم تعنى هى أن تعطى من يحتاج فرصة أكبر فى التعليم والتدريب لكى يشارك فى النشاط الاقتصادى ومعرفة أكبر تساعده على المشاركة فى النشاط السياسى. فما يحتاج له عامل اليومية مثلا ليس مجرد وجبة مجانية هنا وهناك لكى يسد رمقه ولكن ما يحتاج له هو فرصة مستمرة فى التعليم والتوظف لكى يرتقى بحياته. والفكرة هنا هى: "لا تعطنى سمكة ولكن علمنى كيف اصطاد."
والعدالة التى تنشدها الديمقراطية الاجتماعية هى أوسع مفهوما من فكرة التضامن أو التكافل الاجتماعى بمعناه الأخلاقى البحت. فالعدالة هى مفهوم قانونى يدعو إلى اجراءات محددة يؤدى الاخلال بها إلى عقوبات. وبدون التقليل من أهمية التكافل وما يرتبط به من عمل خيرى، فإن العدالة التى تسعى إليها الديمقراطية الاجتماعية بشكل أساسى هى عدالة مؤسسية يلتزم بها المجتمع كله تحت طائلة القانون ويرسم حدودها بشكل غير مبهم. وبينما يعد التكافل خطوة تطوعية على طريق العدالة، فإن العدالة المؤسسية هى أمر يتم من خلال حوار اجتماعى واسع ويتخذ أشكالا قانونية واضحة بناء على حجج قوية ومقنعة للمجتمع ككل.
التنمية المستدامة
كما تهتم الديمقراطية الاجتماعية بالفئات المهمشة والمحرومة، فإنها تهتم أيضا بالأجيال القادمة وحقها فى الحياة فى عالم يخلو من الملوثات والاعتداءات المتكررة على الأنهار والبحار والشواطىء والصحارى وكل ما يشكل عناصر البيئة التى تخص الجنس البشرى ككل بأجياله الحاضرة والمستقبلة. ومنذ مؤتمر الأمم المتحدة حول البيئة والتنمية فى ريو دى جانيرو عام 1992، أصبحت التنمية المستدامة جزءا لا يتجزأ من برامج التنمية الدولية والمحلية. وتتفق أغلب تعريفات التنمية المستدامة على الحفاظ على الموارد الطبيعية بشكل يتفق مع تطلعات البشرية ورغبتها فى توفير معيشة لائقة للفئات المحتاجة.
ويقول الخبراء الدوليون إن الشعوب الفقيرة فى الدول النامية هى الضحية الأولى للتدمير البيئى المرتبط بامتداد السوق العالمى فى مناطق العالم الثالث. أحد الأمثلة هو اقتحام مصانع القطن لمناطق الساحل الافريقى والسودان على  نحو اجبر المزارعين ورعاة المواشى على الهجرة لمناطق جافة وأقل خصوبة. وهناك ايضا التدمير المستمر للشعاب المرجانية التى تمثل مصدرا للعيش للكثير من الفقراء. وحتى فى البلدان الصناعية، فإن الزراعة تعتمد على استخدام مكثف للمبيدات الحشرية ومواد مكافحة الأعشاب الضارةن وفى كثير من الأحوال يقوم بعملية الرش عمال هم من المهاجرين بشكل غير شرعى ويتعرضون لأضرار صحية جسيمة فى خلال عملهم. وعموما فإن اقل الناس حظا فى الاستفادة من التنمية هم فى أغلب الأحيان الأكثر تعرضا للتلوث والانتهاكات البيئية.
ومن هنا تدعو الديمقراطية الاجتماعية إلى:
  1. الحد من المشروعات التى تتطلب استهلاكا للطاقة الغير متجددة والاهتمام بموارد الطاقة المتجددة مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح.
  2. مشاركة الشعب فى صنع القرارات فى الأمور المتصلة بالبيئة واستخدام الموارد الطبيعية.
  3. مراجعة انماط الاستهلاك المسرفة فى الدول المتقدمة لضمان عدم اهدار الموارد الطبيعية.
  4. حث الدول النامية على عدم تكرار اخطاء المجتمعات الصناعية وعلى اتباع مسار صديق للبيئة فى عمليات التنمية.
ومن الأمور التى يمكن القيام بها فى هذا المجال على سبيل المثال أن نصمم سيارات تستهلك 3 لترات وقود فقط لكل 100 كم، أو أن تركز سياسة النقل فى المدن على المواصلات العامة بدلا من التوسع فى شق الطرق لاستخدام السيارات الخاصة. وهناك أيضا ضرورة لإعادة النظر فى طرق توزيع المياه لضمان عدم تسربها من المواسير. كما أنه من الممكن زيادة عملية اعادة تصنيع المواد المستعملة والنفايات. تلك السياسات لا تحافظ على البيئة فحسب ولكنها أيضا تحسن من نوعية الحياة وتخلق فرص عمل جديدة.


ثانيا: دور المجتمع المدنى والحوار الفعال

وفقا لمبادىء الديمقراطية الاجتماعية، على الدولة أن تتولى حماية الحقوق الأساسية للمواطنين سواء كانت تلك الحقوق سياسية أو اجتماعية.
  • على الدولة أن تحمى الحقوق الاجتماعية عن طريق اقرار قوانين للعمل وتقديم المعونات الاجتماعية للمحتاجين وتوفير التعليم والرعاية الصحية للجميع، إلى جانب تنظيم أنشطة السوق بشكل يمنع الاحتكار ويحول دون الاضرار المتعمد بمصالح المستهلكين.
  • وعليها أن تحمى الحقوق السياسية عن طريق تشجيع قيام رأى عام فعال وتوفير فرص متكافئة لجميع المواطنين للمشاركة فى الحياة السياسية.
ويتوقف نجاح الدولة فى القيام بتلك الأدوار على مشاركة المجتمع المدنى بالرأى فى القضايا العامة وأيضا على دعم الشفافية السياسية التى تسمح للرأى العام بفهم طبيعة المشاكل التى يواجها المجتمع. ويلاحظ أن نجاح الدولة فى دعم الممارسات الديمقراطية لا يتوقف على العملية السياسية فحسب، بل يتخطى ذلك ليشمل كل أساليب الحياة ومنها الثقافة والادارة والإعلام. والمطلوب هو اتاحةفرص المشاركة والرقابة ليس فقط على مستوى الدولة ولكن على كل مستويات العمل العام.
وهناك ثلاثة نظم رئيسية تؤثر على شكل الحياة فى أى مجتمع:
  •  مؤسسات الدولة
  •  اقتصاديات السوق
  • المجتمع المدنى
ولابد أن يوجد نوع من التداخل والرقابة المتبادلة بين تلك النظم الثلاثة، إذ يجب على الدولة أن تراقب عمل اقتصاديات السوق وأن تقبل أن يقوم المجتمع المدنى بمراقبة أعمالها وأنشطة السوق، وعلى الدولة والمجتمع المدنى الانصات إلى حاجات السوق والتعاون مع الشركات الخاصة عند اللزوم.
ويلاحظ أن التوسع المفاجىء لقيم السوق، على النحو الذى شهدته مصر فى العقود الثلاثة الماضية، قد يؤدى إلى تآكل هيكل الدولة. لذا فإن التوسع المستمر فى اقتصاديات السوق لابد أن يقابله رقابة مجتمعية تضمن استمرار الدولة فى لعب دورها الاجتماعى فى صالح الطبقات الفقيرة والمتوسطة. وعلى الدولة أن تدعم دور المجتمع المدنى فى حماية الحقوق السياسية والاجتماعية للمواطنين.
تزايد دور المجتمع المدنى:
وقد تزايدت أهمية دور المجتمع المدنى فى السنوات الماضية مع تراجع قدرة الدولة الحديثة على التنظيم الاجتماعى لعدة أسباب. أحد تلك الأسباب هو أن مركزية تدخل الدولة وتعقيد العمل البيروقراطى بها قد يعرقل من حيوية النشاط الاقتصادى فى المجتمعات الحديثة. والسبب الثانى هو أن كثير من الأجيال الشابة تفضل العمل من خلال المجتمع المدنى وليس من خلال المؤسسات السياسية التقليدية.
وبدون التقليل من أهمية الدولة المركزية أو من دورها الحاسم فى ضبط ايقاع المجتمع، فإن بعض المؤسسات الأصغر، سواء كانت نقابات أو صحافة أو أجهزة تعليمية وغيرها، ذات فعالية لا تنكر فى تشجيع المواطنين على اتخاذ القرارات التى تؤثر على المجتمع ككل. وبهذا تكون المؤسسات الأصغر، سواء كانت مؤسسات رسمية أو غير رسمية، هى الضامن الأكبر لاستمرار وفعالية ثقافة الديمقراطية الاجتماعية، فهى:
  • تسمح للمواطنين بالمشاركة فى القرارات التى تؤثر على حقوقهم السياسية والاجتماعية.
  • تعود المواطنين على المشاركة فى عمليات التفاوض والبحث التى يتضمنها صنع القرار.
  • ترتفع بقدرة المواطنين على اتخاذ القرارات بشكل جماعى.
  • ترتفع بثقافة المواطنين السياسية وفهمهم لطبيعة المشاكل التى يواجهها المجتمع ككل.
وبعبارة أخرى، فإن نشاط المجتمع المدنى لا يسمح فقط بتوسيع نطاق العمل العام وإنما يؤدى أيضا إلى زيادة قدرة المواطنين على الدفاع عن حقوقهم وممارسة واجباتهم بشكل أفضل.
المجتمع المدنى ليس بديلا عن الدولة:
يتحدث البعض أحيانا عن "خصخصة" العمل السياسى المركزى، بمعنى نقل بعض القرارات من مسؤولية الدولة المركزية إلى مسؤولية المجتمع المدنى، وهو أمر يتوقف على نوعية القرارات التى نتحدث عنها وقدرات المجتمع المدنى المعنى. فهناك مجتمعات مدنية قد تفوق قدراتها قدرات الدولة المركزية بخصوص بعض الأنشطة، مثل التدريب المهنى مثلا. ولكن بعض السياسات تتطلب تنسيقا على مستوى الدولة المركزية، مثل سياسات التعليم والصحة على سبيل المثال.
وعموما فإن المجتمع المدنى، وبغض النظر عن درجة نضجه السياسى، لا يجب أن يكون بديلا لمؤسسات الدولة. فضمان الحقوق مثلا هو مهمة جوهرية لابد أن تتولاها الدولة. ولا يجب أن يكون هدف المجتمع المدنى هو الاستقلال عن الدولة المركزية، بل دعم دورها وفرض رقابة فعالة ومستمرة على مختلف سياساتها.
ويستطيع المجتمع المدنى أن يتولى المهام السياسية والاجتماعية التالية:
  1. تكوين مجموعات ضغط (لوبى) لتغيير السياسات العامة.
  2. تنظيم الحوار السياسى والتوصل لتفاهمات بين عناصر الرأى العام.
  3. تنظيم نشاطات جماعية لدعم أنشطة اجتماعية معينة أو فئات تحتاج للمساعدة.
  4. اتاحة الفرصة للمواطنين بالمشاركة فى العمل العام عن طريق ابداء الرأى أو النشاط التطوعى.
ومن المهم أن ندرك أن المجتمع المدنى ليس عنصرا مكملا أو مساعدا فى الديمقراطية فحسب، وإنما هو أحد العناصر الرئيسية فى تفعيلها وتطبيقها. فمن خلال أنشطة المجتمع المدنى يمكن للمواطنين أن يتفاهموا حول التطبيقات العملية للديمقراطية ويتبادلوا الخبرات الخاصة ببدائل التنمية والتطوير المتاحة. وهم بهذا يتعودون على العمل العام ويكتسبون المهارات التى تؤهلهم للرقابة على عمل مؤسسات الدولة و طرح سياسات بديلة.
وعلى الدولة أن تدعم أنشطة المجتمع المدنى وأن تسمح لمنظماته بالحركة دون قيود مبالغ فيها. فالحرية التى تمنحها الدولة لمنظمات المجتمع المدنى هى التى تشجع الأفراد على الانخراط فى مجال العمل العام، وهو ما يرتفع بمستوى الثقافة السياسية فى المجتمع وبقدرة أفراده على التأثير فى السياسات العامة. وقد ثبت من تجارب الدول الأخرى أن التعاون بين الدولة والسوق والمجتمع المدنى يؤدى إلى تحسين الاداء فى مجلات الثقافة والتعليم والعناية بكبار السن.
ومن المهم ألا يفتح المجتمع المدنى أبوابه لمبادرات الناشطين فحسب، بل أن يعمل على ادماج المهمشين والفئات الأضعف فى اتخاذ القرارات التى تهم المجتمع ككل، وهو ما قد اصطلح على تسميته باستراتيجيات "التمكين".
ومع هذا، فإن الاعتماد على دور المجتمع المدنى لا يمكن أن يكون بديلا عن دور الدولة. فعندما يتوقف تأمين ظروف الحياة للفئات الأكثر ضعفا على استعداد الناشطين والفئات القادرة على المساهمة، يصبح مصير الفئات الأولى معرضا للخطر. كما أن تحقيق "العدالة من خلال المجتمع المحلى" قد يعنى عدم المساواة بين المناطق القادرة على مساعدة الضعفاء بها وتلك الغير قادرة أو التى تفتقر إلى التنظيم. لذا فإن المقومات المادية اللازمة لكرامة الانسان لا يجب أن تكون رهنا بمبادرات المجتمع المدنى، وإنما لابد أن تكون جزءا أساسيا من سياسة الدولة.
أهمية الرأى العام:
وجود رأى عام سياسى وحوار مجتمعى مستمر هو أساس عمل الديمقراطية الاجتماعية. فمن خلال الحوار العلنى يمكن التوصل إلى فهم مشترك لمفاهيم العدالة الاجتماعية وتطبيقاتها فى مجال العمل والسياسات العامة. ولا تتوقف أهمية الرأى العام على امداد الجمهور بالمعلومات والحجج فحسب وإنما يمتد إلى اثراء الثقافة السياسية بشكل عام.
وقد يقلل البعض من أهمية الحوار العام نظرا لكثرة العناصر الخطابية والمؤثرات التجميلية والنظريات المتضاربة التى تتبدى من خلاله. وعلينا أن نقبل أنه ليس هناك حوار موضوعى تماما أو مواقف تسمو عن الميول الشخصية، ولكن التغطية الاعلامية التى تسمح للجميع بالتعبير عن رأيهم من شأنها أن تساعد الجمهور على تكوين آراء متوازنة حول مختلف القضايا.
وحتى يمكننا تكوين رأى عام على نحو ديمقراطى، عليننا أن نحرص على:
  1. الشفافية - او ضمان وصول المعلومات الحقيقية وغير المجتزأة للجمهور.
  2. الحرية - أو ضمان حق كل مواطن فى نقد آراء الآخرين لو رغب فى ذلك.
  3. المساواة - أو ضمان حق الجميع فى المشاركة فى ابداء الآراء.
  4. العلنية - أو أن تكون جلسات النقاش معلنة بشكل مسبق ومتاحة للجمهور أوالصحافة.
ويقال عادة إن جودة القرارات الديمقراطية تتوقف على جودة الحوار العلنى الذى يجرى قبل اتخاذها. فبدون ديمقراطية فعالة لا يوجد حوار وبدون حوار فعال لا توجد ديمقراطية
.........

الثلاثاء، 23 أغسطس 2011

البورصة المصرية تدرس اطلاق مؤشر جديد يقيس أداء أنشط 20 شركة

قالت إدارة البورصة أن وتيرة الاحداث الاقتصادية العالمية تسارعت خلال الفترة الاخيرة  الامر الذي انعكس على اداء اسواق المال العالمية وظهرت تداعياته على اداء البورصة المصرية لتنضم تلك التداعيات الى سابقتها سواء السياسية او الاقتصادية والتي كان لها يد طولى في رسم اداء البورصة المصرية في اعقاب ثورة يناير.

وأضافت البورصة ، فى بيان اليوم ، أن الاحداث الاخيرة التي ألمت بالاسواق العالمية والاقليمية لم تأتي بشكل فجائي ولكن كانت هناك عدد من المؤشرات الاقتصادية التي اعطت تنبيهات عن  احتمالية وقوع تلك الاحداث وتعاملت ادارة البورصة مع الامر منذ البداية و مع بداية ظهور اولى المؤشرات  وذلك على عدة محاور مختلفة .

أوضح البيان ان البورصة تدرس اطلاق مؤشر جديد يقيس اداء انشط 20 شركة بمعايير تناسب وتخدم متطلبات شريحة كبيرة من المستثمرين

أشار الى ان اسواق المال بصورة عامة وقعت فريسة التذبذبات والتقلبات الحادة نتيجة للمتغيرات الاقتصادية والسياسية المتلاحقة ومن ثم جاءت ضروة تفعيل اليات واداوت تحد من الاثر السلبي لهذه التقلبات منها الية "اقتراض الاسهم بغرض البيع" كان احد هذه الاليات والتي تم عرضها على الاطراف العاملة في السوق من خلال اكثر من ورشة عمل حتى يتم تنقيحها بم يتوائم مع ظروف ومتطلبات السوق المحلى حتى يتسنى لهيئة الرقابة المالية اتخاذ قرار بدأ تطبيق الالية في التوقيت الذي تراه مناسبا

وعملت البورصة على زيادة البيانات المتاحة لسوق السندات لزيادة تنويع الفرص الاستثمارية امام المتعاملين، حث الشركات على استخدام السندات كالية تمويل لمشروعاتها المختلفة واجراء بعض الدراسات المشتركة بين هيئة الرقابة المالية والبورصة وشركة مصر المقاصة لعدد من الاليات الجديدة التي تزيد من عمق السوق وتساعد على رفع معدلات السيولة .

ولفتت البورصة الى حدوث تطور نوعي لافصاح الشركات واعطاء صورة اكثر وضوحا لاداء الشركات تساعد المستثمرين والخبراء في بناء قرارات استثمارية مبنية على معلومات سليمة او بشكل يحد من الاشاعات ويدحضها.

كما حرصت البورصة على تقليص التدخل الإداري في عمليات التداول بشكل تدريجي يسمح لكافة المستثمرين بالتعامل على  الأسهم بشكل يتسق مع كافة المعايير المعمول بها في بورصات العالم ،ولا يعني قيام البورصة بالحد من التدخل الاداري في السوق هو اغفال لدورها الرقابي وإنما يقصد من ذلك السعي لعدم التدخل "اداريا" باتخاذ قرارات لحماية أسعار الأسهم من الانخفاض لأن الأصل في الأسواق المالية هو حرية التداول في ظل اتجاه تحدده فقط أحجام العرض والطلب.

ونجحت البورصة فى التعامل بمرونة مع الشركات المقيدة بما لا يخل بالاطر والقوانين المنظمة للسوق وبما يحمي مصالح صغار المستثمرين ( اليكو ) و اعداد مقترحات لعدد من التعديلات لبعض القواعد المنظمة لاليات العمل في سوق الاوراق المالية (بورصة النيل + قواعد الشطب الاختياري والاجباري + سوق خارج المقصورة )
موقع مباشر

الاثنين، 22 أغسطس 2011

thinking outside the box..... التفكير خارج الصندوق

القلم والفضاء
واجه رواد الفضاء الأمريكيون صعوبة في الكتابة نظرا ً لانعدام الجاذبية وعدم نزولالحبر إلى رأس القلم ! للتغلب على هذه المشكلة أنفقت وكالة الفضاء الأمريكية ملايينالدولارات على بحوث استغرقت عدة سنوات لتتمكن في النهاية من إنتاج قلم يكتب في الفضاء وتحت الماء وعلى أرق الأسطح وأصلبها وفي أي اتجاه . بالمقابل تمكن روادالفضاء الروس من التغلب على نفس المشكلة بحل بسيط .........
في أعتقادك كيف حل الروس هذه المعضلة؟
باستخدام قلم رصاص
..........................
thinking outside the box او التفكير خارج الصندوق هو مصطلح يستخدم عادة للفكر الابداعي او للبحث عن افاق جديده او حلول مميزه لمشكلة او معضلة ما.

تعود تلك المقولة الى السبعينات القرن الماضي تقريبا حيث اوجدت كتلميحه او تفسير لحل لغز النقاط التسعة (nine dots puzzle)

المطلوب في اللغز هو وصل النقاط التسعة باربع خطوط مستقيمة على الاكثر علي شرط ان تكون الخطوط متصلة

حل اللغز بسيط للغايه كما هو موضح في الصوره التالية





ولكن تكمن الصعوبة كما فسرها البروفيسور دانيل كيس في ان الكل يعتقد في النظره الاولى انه ملزم بحدود الصندوق المشكل من النقط وبالتالي اوجد المصطلح التفكير خارج الصندوق كحل لهذا اللغز.

هذا اللغز ينطبق على مشاكل وقرارات كثيره نمر بها يومياً وبشكل مستمر.

فحاول دائماً التفكير خارج الصندوق والبحث عن حلول مبتكرة وتذكر ان خبرة الاخرين ونصائحهم قد لاتكون سوا حرمان من اخطاء انت بحاجة لها.
................................
  واليك تلك القصة

الرجل والقرض
يحكى أن رجل أعمال ذهب إلى بنك في مدينة نيويورك وطلب مبلغ 5000 دولار كقرض من البنك. يقول ِإنه يريد السفر إلى أوروبا لقضاء بعض الأعمال. البنك طلب من رجل الأعمال ضمانات لكي يعيد المبلغ، لذا فقد سلم الرجل مفتاح سيارة الرولزرويز إلى البنك كضمان مالي!!
رجل الأمن في البنك قام بفحص السيارة وأوراقها الثبوتية ووجدها سليمة، وبهذا قبل البنك سيارة الرولز رويز كضمان. رئيس البنك والعاملون ضحكوا كثيراً من الرجل، لإيداعه سيارته الرولز رويز والتي تقدر بقيمة 250000 دولار كضمان لمبلغ مستدان وقدره 5000 دولار. وقام أحد العاملين بإيقاف السيارة في مواقف البنك السفلية.
بعد أسبوعين، عاد رجل الأعمال من سفره وتوجه إلى البنك وقام بتسليم مبلغ 5000 دولار مع فوائد بقيمة 15.41 دولار. مدير الإعارات في البنك قال: سيدي، نحن سعداء جداً بتعاملك معنا، ولكننا مستغربين أشد الاستغراب!! لقد بحثنا في معاملاتك وحساباتك وقد وجدناك من أصحاب الملايين! فكيف تستعير مبلغا وقدره 5000 دولار وأنت لست بحاجة إليها؟؟ رد الرجل وهو يبتسم: .........
في أعتقادك ماذا كان رد الرجل؟
سيدي، هل هناك مكان في مدينة نيويورك الواسعة أستطيع إيقاف سيارتي الرولزرويز بأجرة 15.41 دولار دون أن أجدها مسروقة بعد مجيئي من سفري؟
.............................................
الدكتور مصطفى محمود، العالم المصرى الشهير، يوضح لنا الفرق بين العبقرى والشخص العادى قائلاً: «العبقرى هو من يخترق حجاب المألوف ويخرج من أسر العادة، فما اعتدناه فى حياتنا اليومية يراه العبقرى على أنه شىء غير عادى، ويبدأ فى البحث عن أسباب حدوثه». توضيح الدكتور مصطفى محمود عن الشخصيات العبقرية تجدونه كاملاً على موقع اليوتيوب بالبحث باللغة العربية عن «كيف تكون عبقرى؟».

قد يبدو تصرف «العبقرى» للوهلة الأولى مختلفا وغير مفهوم بالنسبة لمن حوله، ويقول الدكتور مصطفى محمود: «لهذا، غالباً ما يصفه من حوله بأنه مجنون»، ويرى أن هذا ليس جنوناً وإنما تميزا نسميه العبقرية التى تتصل بصفة خلقية فى الإنسان وهى التحرر العقلى.

وفى القرن السابع عشر، اعتقد الجميع أن الأرض هى مركز الكون، وعندما اكتشف عالم الفلك العبقرى جاليليو حقيقة أن الشمس هى مركز الكون، وأن الأرض هى التى تدور حول الشمس، اتهم بالجنون وتم إعدامه.

ومن المؤكد أن عقل الإنسان العادى أسير متطلبات الحياة اليومية كالطعام والشراب، وخياله سجين ما تشتهيه نفسه من حب للمال والسلطة، وهى جميعاً عوامل تشغل العقل بالعلاقات والعادات المألوفة وتجعله عاجزاً عن التفكير بطريقة متحررة.

ولكن هل يمكن أن تكون عبقرياً؟ نعم.. يمكنك إذا حققت الشرط الوحيد للعبقرية وهو «القدرة على تحرير عقلك والتحليق بخيالك بعيداً عن أرض المألوف والمعتاد» وهو ما يسميه خبراء التنمية البشرية «التفكير الابتكارى» أو «التفكير خارج الصندوق thinking out of the box».

وينصحك العبقرى أينشتاين قائلاً: «أهم شىء ألا تتوقف عن التساؤل». وهو يؤمن بأن «الخيال أهم من المعرفة»، فأطلق لخيالك العنان تبدع فى التفكير.
......................................................
أطلق لنفسك العنان في التفكير ودائما ابحث عن الحلول خارج الصندوق
أحمد توفيق

عودة الي الصفحة الرئيسية

الأحد، 21 أغسطس 2011

معهد أورام الشرقية 300300



إنشاء معهد الأوراما لجديد -جامعة الزقازيق (مستشفي علاجي مجاني -ومعهد تعليمي)
300 300
معهد الأورام القومي الجديد بمحافظة اشلرقية التابع لجامعه الزقازيق
ليس مجرد مستشفى ومعهد بحثي لمرضى السرطان بل هو مكان يصارعون فيه للبقاء على قيد الحياة، معهد الاورام بالزقازيق الذى كان فى فترة من الفترات مقلب للقمامة، ثم دبت فيه الحياة من جديد ، وبعدها توقفت حتى الان بسبب عجز الحكومة عن تمويلة بتخصيص ميزانية كافية ومتابعة مستمرة.

فبعد تجربة ناجحة بانشاء وحدات او مراكز لعلاج الأورام تابعة للمستشفيات الجامعية بجامعة الزقازيق, وخلال عشر سنوات قدمت الوحدة خدمات وعلاجا ومتابعة وتشخيصا لمرضي الأورام وتربي لديها خبرات وكوادر طبية نتج عنها فكرة انشاء معهد للأورام بجامعة الزقازيق

وكان بداية تبلور الفكرة عام2001م، ومن ثم كان السعي لاستصدار قرار جمهوري بانشاء معهد أورام الشرقية التابع لجامعة الزقازيق والذي توجت جهوده بصدور القرار الجمهوري في ابريل2003م وبعد القرار تم اطلاق حملة تبرعات لانشاء المعهد واستمرت لمدة سنة كاملة وتم جمع نحو11 مليون جنيه من جهود وتبرعات أهلية.

وفي عام2004 م أدرجت الدولة خطة لانشاء المعهد ضمن الموازنة العامة للدولة واعتماد أو تخصيص ميزانية انشاء المعهد وقدم المختصون دراسات الجدوي وتمت الموافقة علي ان تدرج في الخطة الخمسية عام 2005م.،

وتم اختيار افضل تصميم وعمل المقايسات عام 2006م, قدرت تكلفة الانشاءات بـ50 مليون جنيه في عام 2007 م ، وقدمت الدراسات فاعتمدت الدولة في الخطة الخمسية 2007 م - 2012 م ميزانية بنحو25 مليون جنية صرفت وزارة المالية منها 15مليون فقط لكن لم تصل غير جزء منها بعد.

وتم وضع الاساسات تحت الارض وتكلفت هذه المرحلة التأسيسية 20 مليون جنيه بالرغم ان دراسات الجدوي قدرت تكلفة انشاء المعهد بنحو200 مليون جنيه بدون رصد ثمن الاجهزة والمعدات الطبية منذ فتره طويله
(ويقدر التكلفه الحقيقه حاليا لهذا الصرح الضخم 400 مليون جنيةشاملة الاجهزة والمعدات والتكلفه الكلية بدأ انطلاقه واقعيا) ,
ووزارة المالية مع مرور كل خطة خمسية تصرف لهم ما تجود به ومازال القرار الجمهوري حبيس الادراج، فتحرك أبناء الشرقية بطلبات لعضو مجلس الشعب الدكتور فريد اسماعيل مما دعاه إلى تقديم بيان عاجل لرئيس الوزراء ووزير الصحة و وزير الحكم المحلى بخصـوص معهد أورام الشرقية التابع لجامعة الزقازيق
دي نبذه عن المعهد
علشان كده احنا قررنا كمصريين وعرب اننا نعتمد عن انفسنا في بناء الصرح الكبير ده
شباب بتحب الخير
:سهلة لأننا بنحبهم ومنهم ويهمنا همهم علشان كده إحنا منهم...
حملة في الخير في حب الخير نفسه صدقه جارية وهدف نبيل ضد مرض قاتل غادر علي الاطفال هالك
من خلال المشاركة والمساهمه
فى حملات الدعاية وحفلات جمع التبرعات
الخاصة بمعهد الأورام جامعة الزقازيق على حساب300300 بالبنك الاهلى المصرى ممكن نغير كتير

قناه معهد الأورام-تفاصيل تجدها هنا عن المعهدhttp://www.youtube.com/user/300300cizu
Email
300300inf@gmail.com
Phone
ask info-SMS:01511015865
Website

عودة الي الصفحة الرئيسية

الخميس، 18 أغسطس 2011

بالفيديو .. شباب مصريون يصنعون سيارة "بدون سائق"


طور مجموعة من الخريجين بكلية الهندسة جامعة القاهرة احدى السيارات وقاموا بعمل فكرة جيدة فى مشروع التخرج الخاص بهم تتخلص فى انهم جلعوا سيارة المستقبل بدون سائق يقودها.

وتقوم هذه السيارة "Diob" على فكرة قيادتها عبر الإنترنت من خلال برنامج خاص بها ، ويمكن وانت فى منزلك تقود السيارة عن بعد كما ان السيارة تتوقف بمفردها فى حالة حدوث اية طوارىء.

بشكل قريب من الأفلام القديمة والتى كانت تظهر فيها احيانا السيارة وهى تتحرك بمفردها من خلال الخدع السينمائية، وستكون هذه السيارة هى الاولى فى مصر التى تسير بدون قائد.




عودة الي الصفحة الرئيسية

أداء متباين لمؤشرات البورصة الثلاثة في أسبوع ..و"البنوك" يتصدر الارتفاعات

أنهى مؤشر البورصة المصرية الرئيسى

 "EGX 30"،الذى يقيس اداء أنشط ثلاثون شركة ، تعاملات الاسبوع الجاري، على ارتفاع قدره 3.4% تعادل 154.86 نقطة ليغلق عند 4747.17 نقطة مقابل 4592.31 نقطة .


على العكس تراجع مؤشر "EGX 70"،للاسهم الصغيرة والمتوسطة، بمقدار 2.1% تعادل 12.07 نقطة ليغلق عند 566 نقطة مقابل 578.07 نقطة، اما مؤشر "EGX 100"،الاوسع نطاقاً الذى يضم الشركات المكونة لمؤشرى "EGX 30"و"EGX 70"، فسجل انخفاضاً قدره 0.1% تعادل 0.9 نقطة ليغلق عند 862.99 نقطة مقابل 863.89 نقطة.


وارتفع راس المال السوقي للبورصة المصرية من 355.411 مليار جنيه الى 363.676 مليار جنيه بزيادة 8.3 مليار جنيه.


وعلى صعيد الاسهم القيادية فقد ارتفعت جميعها ولم يتراجع منها سوى سهم "المجموعة المالية هيرمس القابضة"،أكبر بنوك الاستثمار فى الشرق الاوسط، بانخفاض قدره 4.4% ليهوي من مستوي 17.69 جنيه مغلقاً عند 16.91 جنيه .


تصدر ارتفاعات القياديات سهم "البنك التجاري الدولي -مصر"، اكبر البنوك المصرية المقيدة من حيث القيمة السوقية، بارتفاع قدره 6.7% ليقفز من مستوى 25.04 جنيه مغلقاً عند 26.72 جنيه .وصنفت وكالة فيتش للتصنيف الائتمانى تصنيف إصدار المخاطرة للبنك عند "BB" وتصنيف الجدوى المالية عند "bb"، ورفعت تصنيف الجدوى من مراقبة التصنيف السلبية.


وصعد سهم "أوراسكوم تيلكيوم القابضة"،صاحب ثالث اكبر وزن نسبى فى المؤشر، بمقدار 5.3% ليغلق عند 3.39 جنيه مقابل 3.22 جنيه ، ونفت الشركة ما تردد فى سوق المال المصرية فى الاونة الاخيرة بشأن تفعيل صفقة بيع حصتها المباشرة وغير المباشرة البالغة نحو 36 فى المائة فى الشركة المصرية لخدمات التليفون المحمول-موبينيل لصالح شركة فرانس تليكوم.


جاء فى المرتبة الاخيرة سهم "اوراسكوم للانشاء والصناعة"،صاحب اكبر وزن نسبى فى المؤشر، بارتفاع قدره 3.3% ليغلق عند 252.57 جنيه مقابل 244.6 جنيه .وفازت الشركة بمجموعة من الأعمال المدنية بقيمة 1.078 مليار جنيه مصرى تعادل 181 مليون دولار أمريكي لمحطة كهرباء شمال الجيزة تعمل بنظام الدورة المركبة وتبلغ قدرتها 1500 ميجاوات .


وعلى مستوى القطاعات فقد ارتفعت جميعها ولم يتراجع منها سوى قطاعي "الاغذية والمشروبات"و"الخدمات والمنتجات" بعد ان سجلا انخفاض قدره 1.2% و 0.4% على الترتيب ، وتصدر الارتفاعات قطاع "البنوك" بنسبة بلغت 6% ثم قطاع "الاتصالات" بنحو 5.5% ، يليه قطاعي "الكيماويات"و "الموارد الاساسية" بارتفاع 4.7% و 3.9% على الترتيب .


جاء فى المرتبة الخامسة قطاع التشييد ومواد البناء بارتفاع 2.1% ثم قطاع "الرعاية الصحية والادولية" بارتفاع 1.9% يليه قطاع "العقارات" بارتفاع 1.2% ثم قطاعي "المنتجات المنزلية"و"السياحة والترفيه" بنسبة 0.4% لكل منهما فيما جاء فى المرتبة الاخيرة قطاع الخدمات المالية بارتفاع طفيف بلغت نسبته 0.1% .




نص وثيقة المبادئ الأساسية للدستور كما طرحته الحكومة


الدكتور علي السلمي

اعتزازاً بنضالنا عبر تاريخنا من أجل الحرية والعدل والمساواة والسيادة الوطنية وسلام البشرية، واستلهاماً لما قدمناه للحضارة الإنسانية، مدركين التحديات التى تواجهنا على طريق بناء وتحصين دولة القانون بمقوماتها المدنية الديمقراطية الحديثة، مؤكدين أن الشعب هو مصدر السلطات، ولا ينبغى بأى حال من الأحوال المصادرة على إرادته بوضع مبادئ فوق دستورية لا تتغير، ودونما الحاجة إلى إعلان دستورى بشأنها أو غيره، حيث تكفى إرادة الشعب. وضماناً لتحقيق أهداف الثورة المصرية فى الخامس والعشرين من يناير 2011 فى الحرية والكرامة الإنسانية والعدالة الاجتماعية، واستلهاماً لروح هذه الثورة التى توحد حولها المصريون بأطيافهم المتنوعة، واحتراماً ووفاءً لأرواح شهدائها وتضحيات ونضال شعبنا العظيم فى ثوراته المتعاقبة فإننا نعلن المبادئ الأساسية لدستور الدولة المصرية الحديثة، وذلك على النحو التالى:
أولا: المبادئ الأساسية:
1- جمهورية مصر العربية دولة مدنية ديمقراطية تقوم على المواطنة وسيادة القانون، وتحترم التعددية، وتكفل الحرية والعدل والمساواة، وتكافؤ الفرص لجميع المواطنين دون أى تمييز أو تفرقة، والشعب المصرى جزء من الأمة العربية، يعمل على تحقيق وحدتها الشاملة.
2- الإسلام دين الدولة، واللغة العربية لغتها الرسمية، ومبادئ الشريعة الإسلامية المصدر الرئيسى للتشريع، ولغير المسلمين الاحتكام إلى شرائعهم فى أحوالهم الشخصية وشؤونهم الدينية.
3- السيادة للشعب وحده، وهو مصدر السلطات، يمارسها من خلال الاستفتاء والانتخابات النزيهة، تحت الإشراف القضائى، ووفقاً لنظام انتخابى يضمن عدالة التمثيل للمواطنين دون أى تمييز أو إقصاء.
4- النظام السياسى للدولة جمهورى ديمقراطى يقوم على التوازن بين السلطات، والتداول السلمى للسلطة، وتعدد الأحزاب السياسية وإنشائها بالإخطار، شريطة ألا تكون عضويتها على أساس دينى أو جغرافى أو عرقى أو طائفى أو فئوى أو أى مرجعية تتعارض مع الحقوق والحريات الأساسية الواردة فى هذا الإعلان.
5- سيادة القانون أساس الحكم فى الدولة، وتخضع السلطات العامة والأشخاص الاعتبارية العامة والخاصة والمواطنون جميعاً للقانون دون أى تفرقة، واستقلال القضاء ضمانة أساسية لمبدأ خضوع الدولة ومؤسساتها للقانون وتحقيق العدالة للمواطنين جميعاً.
6- يقوم الاقتصاد الوطنى على التنمية الشاملة والمستدامة التى تهدف إلى تحقيق الرفاه الاجتماعى، وتلبية الحاجات الأساسية للمواطنين، وتشجيع الاستثمار، وحماية المنافسة الحرة ومنع الممارسات الاحتكارية الضارة، وحماية المستهلك، وكفالة عدالة توزيع عوائد التنمية على المواطنين، وتلتزم الدولة بحماية الملكية العامة لمرافقها القومية وسائر ثرواتها ومواردها الطبيعية وأراضيها ومقومات تراثها الوطنى المادى والمعنوى.
7- نهر النيل شريان الحياة على أرض مصر الكنانة، وتلتزم الدولة بحسن إدارته وحمياته من التلوث والتعديات، وتعظيم الانتفاع به والحفاظ على حقوق مصر التاريخية فيه.
8- مصر جزء من القارة الأفريقية وتعمل على نهضتها وتحقيق التعاون بين شعوبها وتكامل مصالحها، وهى جزء من العالم الإسلامى تدافع عن قضاياه وتعمل على تعزيز المصالح المشتركة لشعوبه، وتعتز بدورها الأصيل فى الحضارة الإنسانية وتساهم بإيجابية فى تحقيق السلام العالمى وتعزيز مبادئ العدالة وحقوق الإنسان والتعاون بين الدول والشعوب.
9- الدولة وحدها هى التى تنشئ القوات المسلحة، وهى ملك للشعب، ومهمتها حماية أمن الوطن واستقلاله والحفاظ على وحدته وسيادته على كامل أراضيه، ولا يجوز لأى هيئة أو جماعة أو حزب إنشاء تشكيلات عسكرية أو شبه عسكرية.
ثانياً: الحقوق والحريات العامة
10- الكرامة الإنسانية حق أصيل لكل إنسان، وجميع المواطنين المصريين أحرار ومتساوون أمام القانون فى الحقوق والحريات والواجبات العامة، ويحظر التمييز بينهم بسبب الجنس أو الأصل أو اللغة أو الدين أو العقيدة أو الثروة أو المكانة الاجتماعية أو الآراء السياسية أو الإعاقة أو غير ذلك، ويجوز تقرير بعض المزايا للفئات التى تستدعى الحماية.
11- تكفل الدولة حرية العقيدة، وتضمن حرية ممارسة العبادات والشعائر الدينية، وتحمى دور العبادة.
12- الجنسية المصرية حق أصيل لجميع المواطنين ولا يجوز إسقاط الجنسية أو إبعاد أى مواطن عن البلاد أو منعه من العودة إليها إلا بحكم قضائى مسبب.
13- حرية الرأى والتعبير وحرية الصحافة ووسائل الإعلام مكفولة، بما لا يمس حرمة الحياة الخاصة وحقوق الغير والمقومات الأساسية للمجتمع المصرى، ويحظر فرض الرقابة على وسائل الإعلام أو مصادرتها أو تعطيلها إلا بموجب حكم قضائى مسبب ولمدة محددة.
14- لكل إنسان الحق فى المعرفة وتداول المعلومات ونشرها وحق المشاركة فى الحياة الثقافية والفنية بمختلف أشكالها وتنوع أنشطتها، وتكفل الدولة الحريات الأكاديمية والبحث العلمى والإبداع والابتكار، وتضمن استقلال الجامعات ومراكز البحث العلمى.
15- لكل إنسان الحق فى التمتع بحرمة حياته الخاصة ومراسلاته ومحادثاته الهاتفية واتصالاته الإلكترونية والمعلوماتية وغيرها من وسائل الاتصال، ولا يجوز الاعتداء على حرمتها أو تقييدها أو مصادرتها إلا بأمر قضائى مسبب ولمدة محددة.
16- لكل مواطن حرية الإقامة والتنقل، ولا يجوز القبض عليه أو تفتيشه أو احتجازه أو حبسه أو تقييد حريته الشخصية إلا بأمر قضائى مسبق، ولا جريمة ولا عقوبة إلا بنص فى القانون والمتهم برىء حتى تثبت إدانته فى محاكمة عادلة أمام قاضيه الطبيعى، ولا يجوز محاكمة المدنيين أمام أى قضاء استثنائى أو القضاء العسكرى إلا فى الجرائم النظامية المتصلة بالقوات المسلحة.
17- الملكية الخاصة مصونة، ولا يجوز المساس بها إلا بحكم قضائى ومقابل تعويض عادل، وتساهم الملكية الخاصة مع الملكية العامة والتعاونية فى تنمية الاقتصاد الوطنى.
18- الحق فى العمل مكفول، وتعمل الدولة على توفير فرص العمل لكل مواطن بشروط عادلة دون تمييز، وتلتزم بوضع حد أدنى للأجور يكفل للمواطن مستوى من المعيشة يتناسب وكرامته الإنسانية، ولكل مواطن حق تولى الوظائف العامة، متى توافرت فيه شروط توليها.
19- لكل مواطن الحق فى حياة آمنة، وبيئة نظيفة خالية من التلوث، والحق فى الغذاء السليم والسكن والرعاية الصحية وممارسة الرياضة، والحق فى التأمين ضد البطالة والمرض والعجز والشيخوخة وفقاً لمقتضيات العدالة والتكافل الاجتماعى.
20- لكل مواطن الحق فى التعليم، وتلتزم الدولة بتوفير فرص التعليم فى مؤسساتها التعليمية بالمجان، وتعمل على ضمان جودته بهدف تعظيم الاستثمار فى الثورة البشرية، ويكون التعليم الأساسى على الأقل إلزامياً وتشرف الدولة على جميع المؤسسات التعليمية العامة والخاصة والأهلية، بما يضمن الحفاظ على الانتماء والهوية والثقافة والوطنية.
21- للمواطنين حق إنشاء النقابات والاتحادات والجمعيات والمؤسسات الأهلية، ولهم حق التجمع والتظاهر السلمى دون إخلال بحقوق الغير أو بالمبادئ والحقوق والحريات الأساسية الواردة فى هذا الإعلان.

الأربعاء، 17 أغسطس 2011

"أبو الغار" يُعلن تأسييس تحالف (15) قوى وطنية فى "كتلة مصرية" موحدة على مبادئ الوسطية والديمقراطية


أعلن 15 حزب سياسى وحركة ونقابة، على خوضهم الانتخابات البرلمانية القادمة فى كتلة موحدة ، وهم :  أحزاب المصرى الديمقراطى الاجتماعى والمصريين الأحرار، والجبهة الديمقراطية ، ومصر الحرية والوعى،  والتجمع، والتحالف الشعبى والاشتراكى المصرى والشيوعى المصرى، والتحرير الصوفى، والمجلس الوطنى والجمعية الوطنية للتغيير، ونقابة الفلاحين المستقلة، ونقابة العمال المستقلة(بصفة مراقب). بالاضافة إلى حضور افراد من حزب الوفد. ودعى التكتل باقى القوى الوطنية المتوافقةعلى مبادئ الوسطية والديمقراطية للانضمام لتوحيد الصفوف


وأعلن الدكتور "محمد أبو الغار"، وكيل مؤسسى الحزب " المصرى الديمقراطى الاجتماعى"، خلال المؤتمر الصحفى الذى عقدته "الكتلة المصرية" ظهر اليوم  بمقر نقابة الصحفيين بوسط العاصمة، عن قيام الكتلة المصرية ككتلة سياسية تتطلع إلى الإسهام فى تطوير الواقع السياسيى والاجتماعى والاقتصادى المصرى. وطالب الكتلة أن تبذل أقصى ما فى وسعها خلال الاسابيع القادمة لاختيار مرشحيها فى الانتخابات والوصول إلى الكتل السياسية والجامعات والفلاحين والعمال من أجل اختيار أنسب المرشحين.وأكد الاعلامى "حمدى قنديل"- الذى أدار المؤتمر، على تعهد الكتلة على تقديم البرامج والآليات اللازمة لتحقيق آمال المصريين فى وطن متطور ومتقدم اقتصاديا واجتماعيًا، وعلى خوض الانتخابات البرلمانية القادمة ككتلة موحدة ومتوحدة معبرة عن الروح الوسطية المصرية، وأن تسعى الكتلة إلى لعب دور حقيقى وهام فى مرحلة التحول الديمقراطى التى تعيشها مصر.من جانبه قال الدكتور "أسامة الغزالي حرب"، رئيس حزب الجبهة الديمقراطية، ان ميادين التحرير التى خرج فيها المصريين، طالبو باقامة نظام ديمقراطى حقيقى واحترام حقوق الانسان وكل جماعة من حقها ان تعبر عن رأيها، وليس من حق اى قوى أن تسيطر على الثورة. وان  التحالف الجديد المكون من الاحزاب والقوى التى تؤمن حقا بالدفاع عن الدولة المدنية.وهدد الدكتور "ممدوح حمزة"، رئيس المجلس الوطني ، بمقاطعة الانتخابات القادمة فى حال عدم تغيير قانون الانتخابات الحالى، مشيرًا الى وجود عدد من الأفكار والأبحاث باعتبار مصر دائرة انتخابية واحدة. معبرًا عن قلقه من قله عدد القوى المشاركة فى التكتل موضحا ان نسبة التكتل لا تزيد عن 2% من القوى السياسية فى مصر.من جانبه، أكد الدكتور "عمرو حمزاوي" ، وكيل مؤسسي حزب مصر الحرية،  على عزم "الكتلة المصرية"، على  خوض الإنتخابات القائمة بقائمة موحدة  والاتفاق على شعار ورمز موحد لخوض الإنتخابات. وأن الكتلة لم تنشأ لمواجهة تحالف آخر.وأشار "علاء عبد المنعم"، عضوالهيئة العليا لحزب الوفد ، عن ضرورة وجود قوائم انتخابية مشتركة واحدة وتمويل واحد والاحتكاك بالجماهير وانشاء قواعد شعبية، مطالبا من الكتلة ان تتضافر جهودها حتى يتحقق النجاح فى الانتخابات خلافا لذلك سيكون نوعًا من العبث-بحسب تعبيره.واعتبر "عبد المنعم"، أن مجرد التوقيع على وثيقة او عدة مبادئ للدستور فهى ملزمة للأطراف التى وقعت عليها وغير ملزمة لمن لم يوقع، مشيرًا إلى أن التحالف الديمقراطى من أجل مصر وقعوا على وثيقة ورفضوا أن تصدر فى اعلان دستورى، موضحًا أن العقد فى القانون المدنى ملزم لاطرافه أما ما هو خارج العقد فهو غير ملزم، وبالتالى فالتوقيعات لا قيمة لها الا لم تصدر فى اعلان دستورى يلزم من يضع الدستور القادم  أن يتخذ هذه المبادئ التى توافقت عليها القوى السياسية. متسائلا عن الضرر ان تصدر هذه المبادئ التى وافقت عليها الامة جميعًا فى اصدار المبادئ الدستورية

نقلا عن الموقع الرسمي للحزب المصري الاجتماعي

الثلاثاء، 16 أغسطس 2011

هل نجح نموذج بوسطن ماتريكس في التنبؤ باستمرار الأزمة المالية العالمية

  

بعد أن أصدرت مؤسسة ستاندرد أند بور تقريرا بخفض التصنيف الإئتماني
للدين الأمريكي والذي كان دائما يصنف سابقا علي أنه دين ممتاز وخالي من المخاطرة وذلك منذ نشاة الولايات المتحدة
والذي كان له أثر كبير ومتفاوت ليس فقط علي الاسهم الامريكية ولكن علي الأسواق العالمية  مما يشكك في قدرات الولايات المتحدة الحقيقية علي التغلب علي الأزمة المالية العالمية 
وكنت قد كتبت تحليلا  بتاريخ ٠١/٠٨/٢٠١٠ عن آداء الولايات المتحدة وقدرتها علي تخطي الأزمة المالية العالمية
والتي اتبعت في تحليلي له أسلوب جديد وهو ربط نظرية تسويقية بنظرية اقتصادية واليكم التحليل السابق وأترك لمخيلتكم الحكم علي آداء الاقتصاد الأمريكي ... مع مراعاة أنه كتب في عام٢٠١٠ 

الاقتصاد الامريكي ونموذج بوسطن ماتريكس – تحليل وتطبيق


SUNDAY, AUGUST 01, 2010  AHMED توفيق

في البداية أحب أن أوضح أن ما سأقدمه في هذا الموضوع  سوف يكون غريبا نوعا ما وهو تطبيق نظرية تسويقية علي نظام اقتصادي وليس العكس . والغرض هنا هو محاولة لفهم ووضع اطار جديد لقياس قوة الاقتصاد الامريكي وما اذا كان سيتعافي أم سينهار كليا

والسؤال هو لماذا أحاول أن أضع نموذج جديد لفهم النظام الامريكي؟
 والاجابة أننا ومنذ بداية الازمة العالمية نسمع ونشاهد تياين داخل الولايات المتحدة أولهما صدور بيانات حكومية متفائلة تشير الي تحسن الاقتصاد وتعافيه والتقليل من أهمية انخفاض أسعار الاسهم والدولار في المدي القصير والمتوسط  وعمل ضمانات وحوافز استثمار وآخرها القانون الجديد الخاص بتنظيم قواعد وول ستريت
.ومع ظهور كل خبر من الاخبار الجيدة السابقة نشاهد ارتفاعات في مؤشرات الاسهم الامريكية لفترة معينة ما تلبس أن تتحول الي خسائر مع ظهور أخبار سيئة "الاتجاه الثاني"  مثل زيادة الديون الخارجية أو افلاس بنك أو زيادة معدل البطالة وانخاض ثقة المستهلكين
وهكذا صدور خبر جيد يعقبه خبر سيئ وتدور الدائرة من جديد وتتأثر باقي الاسواق العالمية انخفاضا وارتفاعا
ودعونا من الكلام المرسل ولنطبق نموذج بوسطن ماتريكس علي الاقتصاد الامريكي وبالاخص البورصة الامريكية
ما هو نموذج بوسطن ماتريكس ؟                  "انظر الشكل رقم 1"
هو نموذج شهير يعلمه خبراء التسويق خاص بقياس اداء شركة أو سلعة ما تابعة للشركة مقارنة مع احد المنتجات المنافسة لها في السوق . فالنموذج يدرس اداء السلعة في اربع حالات وهي
1- "CAW" أو "البقرة" وسميت بهذا الاسم لانها تدخل ايرادات وأرباح كبيرة للشركة "مثل المثل الذي يقول بقرة وبتحلب فلوس" وهذه الحالة يكون معدل نمو مبيعات السلعة مستقبلا منخفض نسبيا ولكن الشركة تستحوذ علي أكبر نسبة في السوق مما يعظم من ايراداتها
2-  "STAR" أو النجمة وهي ان يكون معدل نمو مبيعات تلك الشركة مرتفع عاما بعد عام بالاضافة الي استحواذ الشركة علي أعلي نسبة او حصة في السوق
3- " ؟؟؟؟؟ " أو حالة علامة الاستفهام وهي حالة حرجة وغريبة وفيها تكون نسبة أومعدل نموالسوق لهذه السلعة مرتفع ولكن مبيعات الشركة نفسها من هذه السلعة منخفض علي الرغم من ارتفاع السلع المنافسة .وقد تعتقد الشركة ان هذا خارج عن ارادتها ولكن الحقيقة هي سوء ادارة منها
4-  "OLD DOG'  او الكلب العجوز "الذي لا يقوي حتي علي النباح" وفيها يكون معدل الطلب علي السلعة في السوق في انخفاض مستمر بالاضافة الي انخفاض حصة الشركة لهذه السلعة داخل السوق المنخفض أصلا. الي ان يموت الكلب وتغلق الشركة

أرجو أن لا أكون قد أطلت عليكم ولكن المثال القادم سيوضح طريقة عمل النموذج السابق
كلنا جميعا نعرف جهاز "الفيديو " لقد مر الفيديو كسلعة بكل مراحل النموذج السابق
فشركة "JVC" هي أول شركة تصنع الفيديو وفي بداية السبعينات كان نمو السوق منخفض ولكن الشركة كانت مستحوذة علي اكبر نسبة من السوق "حالة البقرة" فكانت ارباحها ضخمة وفي التسعينات ازداد الطلب علي الفيديو مع نمو الاسواق فزادت مبيعات الفيديو علي الرغم من كثرة انواعه من الشركات المنافسة الا ان جميعهم يربحون لزيادة الطلب العالي علي الفيديو" حالة النجمة"
اما في مع بداية عام 2000 ومع تطور التكنولوجيا الرقمية وخاصة الكمبيوتر والمالتيميديا وال "دي في دي"
دخل جهاز الفيديو مرحلة الاستفهام حيث ازداد الطلب العالمي للاجهزة  التي تسجل صوت وصورة ما عدا الفيديو الذي يحمل نفس الصفة"صفة التسجيل" فأصبح في انخفاض مستمر علي الرغم من ان الشركات المنتجة له في تلك الفترة ادخلت تحديثات كبيرة عليه من حيث التكنولوجيا ونقاء الصورة وصغر الحجم ..الخ
اما الآن أعتقد أن جميعنا يعرف أن الفيديو هو في حالة الكلب العجوز الذي يلفظ انفاسه فلم أري منذ فترة أي محل يبيع اجهزة الفيديو اللهم الا ان يكون نحن اللذين نحتفظ به في منازلنا

الخلاصة اقول ان الاقتصاد الامريكي وسوق الاوراق المالية فيه وهي مرآته مثل جهاز الفيديو مر بكل بتلك المراحل السابق ذكرها الا انه متوقف الآن عند مرحلة علامة الاستفهام

فنجد أن قبل الازمة العالمية كان كالنجمة في أوج تألقها من ارتفاع نمو الطلب علي الاستثمار في الاسواق المالية
اضافة الي أنه كان يستحوذ علي اعلي نسبة استثمارات عالمية ولكن بعد الازمة دخل الي مرحلة الاستفهام فنجد أنه ظهر له منافس أقوي هو الذهب فنجد منذ بداية الازمة انخفاض معدلات نمو الاقتصاد الامريكي ويظهر ذلك علي الاسهم الامريكة وعلي العكس يزداد الطلب علي الذهب ويرتفع سعره "انظر الشكل رقم 2"
أما محاولات رجال السياسة والاقتصاد الامريكيين في بث الطمأنينة وضخ أموال وسن قوانين حماية ترفع من قيمة الاسهم من حين لاخر فتظهر متذبذبة بين هبوط وصعود هي بالضبط كمحاولة تطوير وتعديل في جهاز الفيديو من تغير شكل وحجم ليجذب الزبون دون أن تفكر في التطوير الجذري والتحول الي ال "دي في دي"  ." انظر الشكل رقم 3"
والواضح أن امريكا الآن تظهر متخبطة وتتجمل من حين الي آخر حتي لا تنزلق الي مرحلة ال"DOG" ولعل العامين القادمين علي أقصي تقدير سيوضحان الصورة ما اذا كان القانون الاخير الخاص ب "وول ستريت" هو قانون يعتمد في جوانبه حلولا جذرية ام سيكون مجرد تسكين مؤقت وسيكون دليلنا علي ذلك هو استمرار ارتفاع اسعار الذهب كبديل آمن



والسؤال لك عزيزي القاريء هل تعتقد ان الاقتصاد الامريكي عندما يخرج من حالة الاستفهام  هل سيتجه الي ال "CAW"   او   "DOG"
في انتظار ردكم ...وعذرا علي الاطالة
واعتذر مقدما اذا ما لم يعجبكم موضوع تشبيه الاقتصاد الامريكي بنموذج بوسطن ماتريكس او اذا أخطأت في تحليلي


أحمد توفيق