jeje

الجمعة، 1 يوليو 2011

تداعيات ثورة يناير والاضطرابات السياسية يهبطان بالبورصة المصرية 24.8% فى النصف الاول

تراجعت مؤشرات البورصة الثلاثة بنحو كبير لدى نهاية تعاملات النصف الاول من العام الجاري 2011 ، وسجل مؤشر "EGX 30"، الذى يقيس أداء انشط ثلاثون شركة ، انخفاضاٌ حاداً جاوز الـ قدره 24.8% تعادل 1769.14 نقطة ليهوي من مستوى 7142.14 نقطة مغلقاً عند 5373 نقطة ، وكان اعلى مستوى للمؤشر خلال تلك الفترة عند 7245.8 نقطة ، فيما كان الادني عند 4794.88 نقطة.

فيما تراجع مؤشر "EGX 70"، للاسهم الصغيرة والمتوسطة بنحو 12.7% تعادل 91.91 نقطة ليغلق عند مستوى 629.63 نقطة مقابل 721.54 نقطة ، وكان اعلى مستوى للمؤشر عند 794.47 نقطة فيما كان الادني عند 463.31 نقطة .

اما مؤشر "EGX 100"، الاوسع نطاقاً الذى يضم الشركات المكونة لمؤشرى "EGX 30" و "EGX 70"، فسجل انخفاضاٌ قدره 16.6% تعادل 193.37 نقطة ليهوى من 1166.24 نقطة مغلقاً عند 972.87 نقطة .

وشهد النصف الاول من العام الجاري عدد من الاحداث التى غيرت مجريات الامور فى البلاد واثارت حالة من الاضطراب السياسى لعل ابرزها ماتعرضت كنيسة القديسيين بالاسكندرية لهجوم فى اولي ايام العام الجديد إسفر عن سقوط العديد من الضحايا والمصابين ثم قيام مواطن بأضرم النار فى نفسه أمام مقر مجلس الشعب المصرى منتصف شهر يناير الماضي ، عقبه ثورة الـ 25 من يناير و الاحتجاجات السياسية التى اندلعت فى مصر، وأجبرت الرئيس السابق حسنى مبارك على التنحي وهو مادفع البورصة لتعليق التداولات لاكثر من سبعة اسابيع متتالية منذ 30 يناير وحتى 22 مارس .

وعلى صعيد الاسهم القيادية فقد تراجعت جميعها وتصدرها سهم "المجموعة المالية هيرمس القابضة"،أكبر بنوك الاستثمار فى الشرق الاوسط، بمقدار 41.2% ليهوي من مستوى 33.93 جنيه مغلقاً عند 19.96 جنيه .

وهبط سهم "البنك التجاري الدولي -مصر"،اكبر البنوك المصرية المقيدة من حيث القيمة السوقية، بنسبة بلغت 38.9% ليهوي من مستوى 47.42 جنيه مغلقاً عند 28.98 جنيه .

فيما تراجع سهم "أوراسكوم للانشاء والصناعة"،صاحب اكبر وزن نسبى فى المؤشر، بنحو 6.3% ليغلق عند 268.89 جنيه مقابل 287.11 جنيه .

وجاء فى المرتبة الاخيرة سهم "أوراسكوم تيليكوم القابضة"،صاحب ثالث اكبر وزن نسبى فى المؤشر، بمقدار 5.6% ليغلق عند 4.08 جنيه مقابل 4.32 جنيه .

وعلى مستوى القطاعات فقد تراجعت جميعها ولم يرتفع منها سوى قطاع "الرعاية الصحية والادوية" بعد ان سجل ارتفاعاً قدره 1.6% ، وتصدر القطاعات المتراجعه "الموارد الاساسية" بانخفاض 42.9% ثم قطاع "العقارات"و"السياحة والترفيه" بانخفاض 41.4% و 37.4% على الترتيب .

احتل المركز الرابع قطاع البنوك بانخفاض قدره 35.7% ، يليه قطاعي "الخدمات المالية"و"الخدمات والمنتجات" بنسبة بلغت 30.8% و 21% على التوالي ، وهبط قطاع الاغذية والمشروبات بنحو 14.6% ، ثم قطاع "الاتصالات" بمقدار 12.1% .

جاء فى المرتبة الاخيرة قطاع "المنتجات المنزلية"و"الكيماويات"و"التشييد ومواد البناء" بانخفاض قدره 10.2% و 6.9% و 5.2% على التوالي .
مباشر




الأحد، 26 يونيو 2011

رئيس البورصة: نتفاوض مع"الرقابة المالية" لتطبيق آلية "الشورت سيلنج"


أكد محمد عبد السلام، رئيس البورصة المصرية، أنه لم يتم إتخاذ قرار نهائي فيما يتعلق آلية "الشورت سيلنج"، ولاتزال المناقشات قائمة حتى الآن، لافتاً إلى وجود مفاوضات مع الهيئة العامة للرقابة المالية للتوصل لإتفاق نهائي، وإختيار الأوراق المالية التى يطبق عليها هذا النظام .

وأوضح عبدالسلام، أن هذا النظام يمثل وعاء يحتوي على أرصدة أوراق مالية مقيدة بالبورصة ومملوكة لبعض المستثمرين الراغبين فى التسليف والتى تسمح باقتراض الأسهم مع ترك حرية بيعها وشرائها للمقترض نفسه طبقا لفترة الاقتراض المتفق عليها. جاءت تصريحات رئيس البورصة خلال المؤتمر الصحفى المنعقد صباح اليوم بمشاركة السفيرة الامريكية بالقاهرة مارجريت سكوبي والمرشحان السابقان للرئاسة الامريكية السيناتور الجمهوري جون ماكين والسيناتور الديمقراطي جون كيري رئيس لجنة الشئون الخارجية فى مجلس الشيوخ الامريكي.

وأضاف أنه تم تكويد 24 الف مستثمر جديد محلي وأجنبي بعد الثورة منها مؤسسات عربية واجبية خلال شهر مايو الماضى، مشيراً إلى أن تكويد الأفراد يعد مؤشراً جيداً يدل على ثقة المستثمرين فى السوق المصري ،خاصة مع  بعد نجاح السوق فى جذب  العديد من المؤسسات المالية والصناديق الاستثمارية بعد زوال مخافهم من الاستثمار فى مصر .

وأعرب عبد السلام عن سعادته بأداء السوق سواء صعوداً أو هبوطاً ، مؤكداً على أن تحركات المؤشر المعقولة تكون أكثر أماناً للمستثمر المصري .

وتحدث عن تقرير مورجان ستانلى الأخير على أنه إيجابي وصادر من مؤسسة عريقة وكبيرو وتوقع أن يعود بالنفع على أداء السوق، لافتاً إلى أن الزيارة التى قام بها جون ماكين وجون كيري  تعتبر رسالة توضح مدى ثقة الامريكان  ورغبتهم فى مساندة الشعب المصري لعبور الازمة .

 وأرجع ضعف الاقبال على صندوق مصر المستقبل إلى عدم إختيار التوقيت المناسب للطرح، حيث طرح بعد فوات الأوان .وانتقد عبد السلام وسائل الاعلام أنها السبب فى هبوط السوق، مؤكداً أن الاعلام لايرى إلا النصف الكوب الفارغ دائماً.

وحول تطبيق نظام التداول الجديد لبورصة النيل، أشار عبد السلام إلى أنه لم يتم البت فى تطبيق نظام التداول ببورصة النيل ، مضيفاً أن هيئة الرقابة المالية هى الجهة المنوطة فى تطبيق نظام التداول الجديد بالاضافة إلى تغيير قواعد القيد الخاصة به التى كانت البورصة أصدرت توصية بذلك  مؤخرأً.

وعقب عبد السلام على التوجه الحالي لشركات قطاع الأعمال لطرح شركات جديدة في البورصة معرباً عن ترحيب البورصة بذلك التوجه لاسيما وأن الشركات المرشحة للطرح تعمل في قطاع الأسمدة وهو قطاع واعد يتميز بمعدلات ربحية عالية ستسهم في ضخ سيولة جديدة في السوق، وأضاف عبد السلام أن أي شركة جيدة سيتم طرحها في السوق ستمثل فرصة جيدة للمستثمرين ورؤوس الأموال التي تبحث عن فرصة جيدة لتحقيق أرباح وهو ما سيجعل من مسألة الطروحات الجديدة لشركات قطاع الأعمال.

وأشار إلى أن افتتاح البورصة من قبل الوفد الامريكي أكبر دليل على ثقة الحكومة الامريكية فى الاقتصاد المصرى مشيرا ان هناك شركات فى مصر من اكبر الشركات الامريكية ليس الامريكية فقط بل فى  العالم متوقعا ان يكون هناك مردود ايجابى على البورصة خلال الفترة القادمة مع تأكيدات السفيرة الأمريكية أن هناك استثمارات سوف تضخ فى مصر خلال الفترة المقبلة.

واكد رئيس البورصة على أن الحملات الترويجية للدول الخليجية والاوربية دعمت السوق المصري بشكل جيد جدا وساهمت فى  تعريف المستثمرين الأجانب بإيجابيات السوق المصرى وإمكانياته قبل وبعد الثورة، وحثهم بشكل واقعى على الاستثمار فى مصروحتى يطمئن المستثمرون المصريون والأجانب للسوق ويقبلون على الاستثمار فيه.

موقع مباشر